النصر بودكاست

في ربيع عام 2023 وبعد أشهر قليلة من صدور روبوت الدردشة "شات جي بي تي"، نشر  الرئيس التنفيذي لمنصة "إكس"، إيلون ماسك، إلى جانب أكثر من 1000 من قادة التكنولوجيا، رسالة تطالب بوقف تجارب الذكاء الاصطناعي القوية، للتمكن من تقييم مخاطرها على الإنسانية والمجتمع.

هذه المخاوف ليست جديدة، فقد ناقش مجتمع التكنولوجيا منذ فترة طويلة التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على مستقبل البشرية، لكن هذا النقاش يبدو اليوم أكثر واقعية مع دخولنا مرحلة الثورة الصناعية الرابعة التي أتت بتحولات رقمية وتقنية هائلة، إلى درجة أن الذكاء الاصطناعي صار جزءا من حياتنا اليومية، منذ اللحظة التي نستيقظ فيها لنتفحص هواتفنا الذكية لنشاهد المحتوى الموصى به من الخوارزميات، إلى غاية عودتنا للمنزل باستعمال تطبيقات تجنبنا المرور على الطرقات المزدحمة.

في مقابل ذلك، ترتفع الأصوات التي تحذر من المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي، على غرار فقدان الوظائف، وانتشار المعلومات المضللة، ونقص الأداء البشري إضافة إلى مشكلات الأمان والخصوصية وغيرها. فهل سيحمل الذكاء الاصطناعي الخير للبشرية في المستقبل؟ وهل علينا أن نقلق بشأن المخاوف التي تصوره على أنه العدو الشرس الذي يهدد الحضارة الإنسانية؟ أسئلة نناقشها مع ضيف الحلقة الباحث الجزائري، البروفيسور أحمد قسوم، الذي ساهم في تطوير الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي بالجزائر وكان مسؤولا عن مشروع المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي وأول مدير لها.

انتقد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عمار بن جامع، في شهر فبراير، فشل مجلس الأمن في المصادقة على مشروع قرار طرحته الجزائر يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية ويرفض التهجير القسري للسكان المدنيين لفلسطينيين، بعد تصويت الولايات المتحدة الأمريكية ضد هذا القرار مستخدمة حق النقض.

بن جامع قال إن رفض مشروع القرار يشكل موافقة على التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين، فيما توالت المواقف الدولية المعبرة عن إحباطها لفشل مجلس الأمن في تبني القرار بما يعني إعطاء رخصة جديدة للكيان الصيهوني لمواصلة التقتيل والتدمير والتهجير في عدوان مستمر منذ 4 أشهر استشهد فيه قرابة 30 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

عجز المجتمع الدولي عن وقف ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ليس أمرا جديدا. لقد تكرر طيلة 75 عاما لم يحترم خلالها الكيان الصهيوني قرارات الشرعية الدولية، حتى أنه انتهك الاتفاقيات التي وقع عليها من قبل.

في هذا العدد من النصر بودكاست، نستضيف المحلل السياسي والأستاذ الجامعي الدكتور محمد الأمين مقراوي، للحديث عن الدلالات السياسية لفشل المجتمع الدولي في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية و وقف حمام الدم في غزة، كما سنحاول فهم المآلات والأبعاد الجيوسياسية.

"أيقظ العملاق الذي بداخلك"، "كيف تصبح مليونيرا بثلاث خطوات؟"، "أطلق قواك الخفية".. لا شك أن العديد منكم سمع عبارات من هذا القبيل تحت مسميات البرمجة اللغوية العصبية وعلوم الطاقة الكونية والتنمية البشرية. المروجون لها يزعمون أن الإنسان قادر على تحقيق المستحيل والخوارق بحضور بضع جلسات تدريب مدفوعة، محاطة بهالة دعائية وترويجية تستثمر بقوة في منصات التواصل الاجتماعي وبعض المؤثرين.

في هذه الدورات يُردد "مدربو" التنمية البشرية وتطوير الذات، كلمات حماسية ورنانة مأخوذة تارة من علم النفس وتارة أخرى من عالم إدارة والأعمال، فيما يُفضل البعض إقحام الدين في خطاباتهم التحفيزية التي تستدرج الباحثين عن النجاح والسعادة خصوصا في أوساط الشباب والمراهقين.

علماء النفس والأعصاب ينتقدون بشدة هذه المفاهيم لأنها لا تستند لأسس علمية، ويرون أنها مجرد أوهام مُغلفة بحلول سهلة ومثالية قد تعطي شعورا آنيا بالسعادة لكنها غير حقيقية، كما أدخل على التنمية البشرية ما يسمى بالعلاج بالأحجار والطاقة الكونية والريكي، باعتماد ممارسات غريبة يحذر علماء الدين من أنها طقوس شركية.

للحديث أكثر عن الموضوع من منظور علم النفس، نستضيف في حلقة هذا الأسبوع الدكتورة سميرة فكراش، المختصة في علم النفس العيادي ومديرة مركز البحوث والتطبيقات النفسانية في الجزائر، لتجيبنا عن هذا التساؤل "هل التنمية البشرية مجرد وهم وعلم زائف"؟

اتخذت الجزائر  في السنوات الأخيرة إجراءات لإدماج المقاولين الشباب وحاملي الأفكار، في النسيج الاقتصادي النظامي ضمن الجهود الرامية لترقية المقاولاتية وتحسين مناخها. ومن أهم هذه الإجراءات، كان استحداث بطاقة المقاول الذاتي وإطلاق الوكالة الوطنية للمقاول الذاتي وكذلك استحداث القانون الأساسي للمقاول الذاتي، لتنظيم الأنشطة الاقتصادية الجديدة التي ظهرت مع بروز اقتصاد المعرفة والاقتصاد الرقمي، فضلا عن تحرير روح المبادرة المقاولاتية، وتسهيل ولوج الشباب إلى سوق العمل.

الجامعة الجزائرية شكلت جزءا مهما من هذه الاستراتيجية، عبر إنشاء ما يقارب 100 حاضنة أعمال ومراكز لدعم المقاولاتية لمرافقة الطلبة أصحاب أفكار المشاريع ودعمهم لإنشاء مؤسسات ناشئة، في وجود ترسانة قانونية تشجع على المقاولاتية بتوفير التمويل والإعفاءات الجبائية وعدة مزايا تتعلق بالخدمات البنكية والتجارة الخارجية.

للحديث عن موضوع دعم المقاولاتية في الوسط الجامعي تحديدا عن التحديات المرتبطة بهذا المجال، نستضيف في هذه الحلقة من "النصر بودكاست" الدكتور بن ثلجون إسماعيل، مدير مركز تطوير المقاولاتية في جامعة صالح بوبنيدر بقسنطينة، وأستاذ الاقتصاد في قسم تسيير المشاريع بكلية الهندسة المعمارية والتعمير.

تخوض الجزائر خلال السنوات الأخيرة تجارب نموذجية في مجال الزراعة الذكية مناخيا، فقد قدّم باحثون ومبتكرون وشركات متخصصة، حلولا مبتكرة لأنظمة السقي تساعد على ترشيد استهلاك المياه و زيادة الإنتاج الفلاحي، وهو توجه يرفع من فرص تحقيق الأمن الغذائي ويساعد الفلاحين على إدارة المسار التقني بشكل ناجع ومستدام.

تستضيف هذه الحلقة من بودكاست النصر، المهندس نسيم إلمان، مدير شركة "أيتاك" المختصة في الحلول الزراعية، وهي واحدة من الشركات الناشئة التي اقتحمت هذا المجال وعملت على مساعدة الفلاحين في تحسين مردود المحاصيل الكبرى بالمستثمرات الزراعية الكبيرة والمتوسطة، خصوصا في الجنوب الجزائري.

تقول منظمة الصحة العالمية إن شخصا واحدا من بين كل ثمانية أشخاص في العالم، يتعايش مع اعتلال من اعتلالات الصحة النفسية، وتحذر من الوصم والتمييز الذي يتعرض له المصابون بأمراض نفسية.

في الجزائر، يوجد شخص من بين كل خمسة أشخاص، بحاجة لمختص نفساني لمتابعته، بحسب الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، فهل لا تزال زيارة الأخصائي النفساني من الطابوهات في المجتمع الجزائري؟ سؤال تجيب عنه الباحثة في علم النفس البروفيسور نوال مامي عبد اللطيف في الحلقة الأولى من الموسم الخامس لبودكاست النصر.

يُصنَّف العمل التطوعي كقطاع ثالث فاعل بعد القطاعين الحكومي والخاص، بالنظر لدوره الهام في تعزيز التنمية الاقتصادية، حيث أن بلدانا مثل الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزلندا والبرتغال يشكل المتطوعون فيها بدوام كامل، قرابة 50 بالمئة من إجمالي القوى العاملة.

وبالإضافة إلى دور العمل التطوعي في تطوير المهارات الاجتماعية والعلمية للشباب ومساعدتهم في الحصول على فرص مهنية مميزة، تستفيد المجتمعات المحلية من طاقات هؤلاء الشباب وحماسهم، من خلال مساعدة الأفراد ونشر الوعي المجتمعي، وكذلك أثناء مواجهة الأزمات مثلما شاهدنا خلال جائحة كورونا التي برزت خلالها قوة العمل التطوعي.

في هذه الحلقة من النصر بودكاست نناقش أهمية العمل التطوعي وأثره على الأفراد والمجتمعات مع ضيفتنا نضيرة لعرابي، وهي ناشطة جزائرية شابة سبق لها التطوع مع عدد من الهيئات والمنظمات منها هيئة الأمم المتحدة.

حذّر تقرير أممي صدر شهر مارس، بأن مستويات الجوع وسوء التغذية قد وصلت إلى أرقام حرجة في المنطقة العربية، لاسيما بعد أن أثرت جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية على إمدادات الأغذية الأساسية بعدد من البلدان العربية.

ومعلوم أن الدول العربية تقع في منطقة تشهد ندرة في الموارد المائية وزيادة في موجات الجفاف والتصحر بفعل تأثيرات التغير المناخي، كما تستورد أزيد من نصف احتياجاتها من القمح الذي يعتبر الغذاء الأساسي للشعوب العربية، يأتي ذلك رغم أن الوطن العربي يحتل أزيد من 10 بالمئة من مساحة العالم ويتوفر على مساحات شاسعة صالحة للزراعة أمام هذا الوضع الآخذ في التأزم، أوصت الجزائر خلال القمة العربية التي احتضنتها في نوفمبر من سنة 2022، بتنظيم ندوة علمية حول الأمن الغذائي في المنطقة العربية. الندوة انعقدت قبل أيام قليلة في مدينة قسنطينة وقد حضرها 60 خبيرا عربيا، منهم الدكتور فاضل الزعبي، الخبير في الأمن الغذائي بمركز جنيف للدراسات، والممثل السابق للمكتب الإقليمي في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو".

في هذه الحلقة من النصر بودكاست، التقينا بالدكتور الزعبي على هامش الندوة العلمية وأثرنا معه عددا من القضايا المتصلة بملف الأمن الغذائي في الوطن العربي.

أدى التغير المناخي وما يشهده من ظواهر طبيعية متطرفة أبزرها الجفاف، إلى زيادة مستويات الإجهاد المائي، في مقابل ذلك، زاد استخدام المياه على النطاق العالمي بقدر ستة أضعاف بفعل تزايد عدد السكان والتنمية الاقتصادية وتغير أنماط الاستهلاك.

وتتوقع هيئة الأمم المتحدة بأن أزمة الموارد المائية ستتفاقم فيالمناطق التي تعاني من إجهاد مائي، ومن بينها منطقة شمال إفريقيا التي تشهد انخفاضا كبيرا في هطول الأمطار وارتفاعا في درجات الحرارة.

وتُشكل الزراعة 70 في المائة من المياه المسحوبة في العالم، لذلك يعتبر توفير المياه النظيفة والكافية للزراعة، من أبرز تحديات القطاع الزراعي في العديد من دول العالم التي يبقى الأمن الغذائي هاجسها الأول.

هذا الوضع جعل استخدام المياه التي تخلفها المصانع وأنظمة الصرف الصحي لاستغلالها في زراعة المحاصيل، واحدا من الحلول للتقليل من ندرة المياه، من خلال أنظمة المعالجة المناسبة وإعادة التدوير.

وفي الجزائر تم استحداث أزيد من 20 محطة لمعالجة المياه الموجهة لإعادة استعمالها في المجال الزراعي. يأتي ذلك كخيار حتمي للتخفيف من حدة شح المياه، ويندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية للمياه المعالجة وفقا لمنظور التنمية المستدامة، كما تطمح الجزائر إلى استغلال 2 مليار متر مكعب من المياه المطهرة في السقي الفلاحي، في آفاق سنة 2030.

شركة "آس فايف قروب" هي إحدى أهم الشركات الجزائرية والإفريقية الرائدة في مجال تطوير معدات معالجة مياه الصرف الصناعية والحضرية، من خلال تقديم حلول مبتكرة ومستدامة للمعالجة الثلاثية لهذه المياه بتحويلها إلى مياه صالحة للاستخدام الزراعي.

في هذه الحلقة استضفنا، عبد الغني سفال، الرئيس التنفيذي لشركة "آس فايف قروب"، ليحدثنا عن جديد تقنيات إعادة تدوير المياه للاستخدام الزراعي، وكذلك عن التحديات المرتبطة بالإدارة المستدامة للمياه.

بحوالي 18 مليون شخص يموت كل عام، تُصنِّف منظمة الصحة العالمية، الأمراض القلبية الوعائية بأنها السبب الرئيسي للوفاة في العالم. ثلث هذه الوفيات يحدث مبكرا عند الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 70 عاما، كما أن أكثر من أربعة أخماس الوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية، تحصل نتيجة النوبات القلبية والسكتات.

هذه الأرقام المخيفة دفعت بالباحثين والأطباء على مدى العقود الماضية، إلى العمل على تطوير تقنيات جديدة للكشف عن الأمراض القلبية الوعائية وإيجاد علاجات ناجعة لها، خصوصا بعد أن تحولت إلى عبء على اقتصادات الدول المنخفضة ومتوسطة الدخل، فثلاثة أرباع الوفيات تحدث في هذه البلدان.

للتفصيل في هذا الموضوع، يستضيف النصر بودكاست الدكتورة رحاب بوشارب، الأستاذة المساعدة بمركز أبحاث القلب والأوعية الدموية في مدرسة الطب ماونت سايناي في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي باحثة جزائرية لها عشرات الأوراق العلمية العديد منها حول أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى، والصمامات وتصلب الشرايين، وقد طورت مؤخرا بروتوكولا جديدا لفحص تمزق الشرايين.

صنعت البروفيسور ياسمين بلقايد، الحدث في الأيام الأخيرة، بعد إعلان معهد باستور بفرنسا عن تعيينها مديرة عامة لهذه المؤسسة العلمية العريقة، لتكون بلقايد أول شخص عربي وثاني امرأة تتقلد هذا المنصب، بعد سنوات طويلة قضتها هذه العالمة الجزائرية في البحث العلمي بالولايات المتحدة الأمريكية في مجالات الأمراض المعدية وعلم المناعة.

بلقايد وهي خريجة تخصص الكيمياء الحيوية بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا في الجزائر، تدير حاليا مركز علم المناعة البشرية التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد نشرت أزيد من 200 ورقة علمية وحصدت العديد من الجوائز والأوسمة، كما أنها عضو في الأكاديمية الأمريكية للعلوم بأمريكا.

في لقاء حصري، نستضيف في هذه الحلقة من النصر بودكاست، البروفيسور ياسمين بلقايد، لتعود بنا إلى فترة طفولتها في الجزائر وصولا إلى مرحلة الجامعة ثم التحاقها بمعهد باستور في العاصمة، والذي سيكون له دور كبير في تحديد مسارها العلمي وخطوة أولى مهّدت لقصة نجاحها.

مع دخول شهر رمضان يعود الحديث عن الغذاء الصحي وعن أهمية الصيام لصحة المواطنين، الذين تعود الكثير منهم على استهلاك الأكل السريع والمشروبات الصناعية خلال باقي أشهر السنة، مقابل النفور من أصناف أخرى ذات قيمة غذائية أعلى.

هذا الأمر يربطه البعض بتراجع الثقافة الاستهلاكية الصحية والاستسلام لعادات غذائية سيئة فرضها نمط العصر المتسارع. فهل نحن بحاجة إلى مراجعة نمطنا الغذائي، ثم ما هو الغذاء الصحي، وما هي فوائد الصيام لصحة الإنسان وكيف يجيب أن نفطر؟ أسئلة تجيب عنها ضيفة هذه الحلقة من النصر بودكاست، الدكتورة كريمة سعودي، وهي طبيبة مختصة في التغذية العلاجية وقد ألفت مؤخرا كتابا حول هذا الموضوع.

لطالما صنعت المرأة الجزائرية التميز في مختلف المجالات، فاستطاعت تحقيق إنجازات عديدة في ميادين كانت حكرا على الرجل. في اليوم العالمي للمرأة يستضيف النصر بودكاست في هذه الحلقة، امرأة جزائرية تركت بصمتها في مجال تطوير الزراعات الاستراتيجية وابتكار حلول جديدة للنهوض بالفلاحة الصحراوية خاصة في مجال زراعة دوار الشمس والكينوا.

ضيفتنا هي المهندسة الفلاحية حليمة خالد مديرة محطة التجارب الفلاحية بالمعهد التقني لتنمية الزراعة الصحراوية بالمغير، وقد حظيت مؤخرا بتكريم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال أشغال الجلسات الوطنية للفلاحة.

غيرت شبكة الانترنت عالم التجارة والأعمال، فقد بلغ عدد مستخدميها في بداية عام 2022، 4.95 مليار نسمة، بما يقارب 62 بالمئة من إجمالي سكان العالم، وبذلك هيمن التسويق الرقمي على طرق التسويق التقليدية، وأصبح أداة أساسية للشركات والأفراد لزيادة الأرباح والانفتاح على أسواق جديدة بتكاليف أقل وبسرعة أكبر، بعدما أصبح المستهلك أو الزبون المحتمل يستعمل هاتفه النقال المتصل بالانترنت لاختيار وشراء مختلف السلع والخدمات، من نوع فرشاة الأسنان الذي يفضله إلى غاية سكن أحلامه.

وقد أظهر تقرير حديث أن أزيد من 70 بالمئة من سكان الجزائر يستخدمون الانترنت بما يمثل حوالي 32 مليون شخص، يأتي ذلك موازاة مع توفر كم هائل من البيانات الضخمة في المصادر المفتوحة وانفتاح الجزائر على التسويق الرقمي الذي يشهد نموا في السنوات الأخيرة، خصوصا مع تطور خدمات الدفع الالكتروني وارتفاع عدد مستخدمي الشبكات الاجتماعية التي صارت إحدى الأدوات الهامة في المبادلات التجارية.

للحديث أكثر عن الموضوع، يستضيف هذا العدد من النصر بودكاست، الدكتورة نجوى غربي، الأستاذة المحاضرة في تخصص التسويق بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بجامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة.

أزيد من 45 ألف قتيل، هي حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا فجر السادس من شهر فيفري. الزلزال الذي كان بقوة 7.8 درجات على سلم ريشتر يعد الأقوى منذ 100 سنة وقد خلف مئات آلاف الجرحى والمشردين ودمّر آلاف المباني.

الجزائر عاشت هزات أرضية مدمرة في جزئها الشمالي المعروف بالنشاط الزلزالي الكثيف، كان أعنفها زلزال الأصنام سنة 1980 وزلزال بومرداس في 2003 حيث خلفا أزيد من 5 آلاف قتيل.

ومع تكرار هذه الظواهر الطبيعية المدمرة تتجدد الأسئلة في كل مرة عن أسباب حدوث الزلال وكيف يمكن للإنسان الحد من تداعيتها، هذا ما يجيبنا عنه ضيفنا الدكتور بلجودي حمود المختص في الجيوفيزياء وهو مسؤول البحث بمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية في الجزائر.

لا تزال حوادث الاختناق بالغاز تتكرر كل عام في الجزائر وتحصد عشرات الأرواح، فسنة 2022 وحدها شهدت وفاة أزيد من 100 شخص، فيما بدأ العام الجديد بحصيلة مروعة في ليلة التاسع جانفي من سنة 2023، عندما لقي 17 شخصا حتفهم جراء الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون، بينهم 9 أشخاص من عائلة واحدة في المسيلة.

هذه الأرقام المروعة التي تدفع في كل مرة إلى التساؤل عن سبب تكرار حوادث الغاز المميتة رغم حملات التحسيس المستمرة، جعلت السلطات تتخذ حزمة من الإجراءات منها التوزيع المجاني لقرابة 6 ملايين جهاز كاشف للغاز، على أن يتم في مرحلة ثانية تغطية أزيد من 11 مليون بيت بهذه الكواشف التي ستصنع محليا، إلى جانب تكثيف عمل المخابر لمراقبة أجهزة التدفئة الكهرومنزلية وتطوير حلول تكنولوجية للحد من الظاهرة.

تستضيف هذه الحلقة من النصر بودكاست، المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية، النقيب نسيم برناوي، ليشرح لنا لماذا يقتل الغازُ الجزائريين وما هي الحلول الممكنة لوقف نزيف الأرواح بسبب الغاز "القاتل الصامت"؟

فرضت التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، زيادة جهود الدول لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وفرضت كذلك التحول أكثر نحو الطاقات المتجددة، ومن أهمها الهيدروجين الأخضر باعتباره وقودا نظيفا تتوقع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة أن يصل الطلب عليه إلى حدود 115 مليون طن بحلول عام 2030.

الجزائر وبالنظر إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي والموارد الطبيعية الهائلة والبنية التحتية التي تتوفر عليها، أبرمت شراكات هامة لنقل التكنولوجيا والخبرات كما تعمل على تنويع المزيج الطاقوي والتحول إلى فاعل إقليمي رئيسي في قطاع الهيدروجين، لتدخل بقوة في ما بات يُعرف بسباق الهيدروجين.

في هذه الحلقة من النصر بودكاستنلقي الضوء على الموضوع، مع ضيفنا الخبير الدولي في الانتقال الطاقوي وتكنولوجيات الطاقات المتجددة، محمد غزلي، الذي ليشرح لنا، ما هو الهيدروجين الأخضر وما الذي يجعل منه ذهب المستقبل.

تحتضن الجزائر فعاليات الطبعة السابعة لبطولة إفريقيا للمحليين، وهي نسخة استثنائية بدأت بحفل افتتاح حماسي وصفه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني أنفانتينو بالمذهل، وميزتها منشآت رياضية عصرية وعالمية، من أهمها ملعب براقي الذي أطلقت عليه تسمية أيقونة القارة السمراء، نيلسون مانديلا، وملعب ميلود هدفي بوهران ومركّبي 19 ماي بعنابة والشهيد حملاوي بقسنطينة.

كما وفرت الجزائر بنية تحتية ضخمة للإيواء والنقل تشمل فنادق فخمة لسلاسل عالمية، ومطارات دولية وشبكات للميترو والترامواي، وغيرها من الإمكانيات اللوجستية الهامة، التي وضعت هذا الحدث الكروي في قلب اهتمام الإعلام الأفريقي والعالمي، خصوصا أنه يشهد مشاركة قياسية لمنتخبات القارة السمراء ويُقام في بلد مرتبط بالعمق الإفريقي ولطالما كان رمزا للتحرر لشعوب القارة، كما قدّم "الشان" صورة لامعة ومشرفة عن الجزائر، استطاعت التغلب على محاولات التشويش.

مجيد بوطمين، الإعلامي الرياضي الجزائري المعروف في قناة الجزيرة القطرية، ضيفنا في هذه الحلقة الأولى من الموسم الرابع لبودكاست النصو للحديث عن "الشان" وما يحمله من مكاسب رياضية متعددة الأوجه لصالح الجزائر.

تتوفر الجزائر على مصادر هائلة من الطاقة الشمسية، حيث أن أكثر عن 75 بالمئة من مساحتها تتلقى يومي ما يفوق 2400 كيلواط من الطاقة الشمسية للمتر المربع الواحد، وهو ما يكفي لاستعمال سنة كاملة من جميع أنواع الطاقة.

وقد انتهجت الجزائر في السنوات الأخيرة استراتيجية الانتقال الطاقوي والتطوير المكثف للطاقات المتجددة، وتم قبل أشهر تأسيس الشركة الجزائرية للطاقات المتجددة، ومن أهم مهامها متابعةمشروع "سولار 1000" وهو مشروع ضخم لإنجاز محطات للطاقة الشمسية الكهروضوئية بطاقة إجمالية تقدر بـ 1000 ميغاواط ويهدف إلى إنتاج 15.000 ميغاواط في آفاق 2035.

كما تم إنجاز عدة مشاريع على المستوى الوطني في مجال الطاقات المتجددة وإبرام اتفاقيات قطاعية لتوسيع استخدامها، ودشن مجمع سوناطراك مؤخرا بالشراكة مع ''إيني'' الايطالية مختبرا متخصصا في الطاقة الشمسية "سولار لاب"' لدراسة مختلف أنواع الألواح الكهروضوئية في بيئة تتميز بمعدلات إشعاع شمسي جد عالية، مع وضع حجر الأساس لمحطة جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقوة 10 ميغاوات.

وفي ظل كل هذه المعطيات، هل ستكون الطاقة الشمسية ثروة المستقبل في الجزائر، وما هي آخر التكنولوجيا المعتمدة في هذا المجال الحيوي؟ هذا ما يجيبنا عنه ضيف هذه الحلقة، الباحث الجزائري في الفيزياء الصلبة والطاقة الشمسية، البروفيسور نوار ثابت، الذي يشغل حاليا منصب عميد كلية العلوم في جامعة الشارقة.

قررت الجزائر الانضمام لمجموعة "بريكس"، وأودعت طلبا رسميا بهذا الشأن، فيما رحبت روسيا والصين، أكبر دول المجموعة، برغبة الجزائر في دخول هذا التكتل الاقتصادي الهام الذي تمثل دوله الأعضاء 40 بالمئة من مساحة العالم، وتساهم بحوالي ربع إجمالي الناتج العالمي وبـ 16 بالمئة من التجارة العالمية، بينما يبلغ عدد سكانها نحو 41 بالمئة من سكان العالم، فما هي المكاسب الاقتصادية والتجارية التي يتوقع أن تجنيها الجزائر في حال انضمامها لهذه المجموعة وهل يمكن أن يكون البركيس كيانا قويا منافسا للاقتصادات الغربية يساهم في إعادة تشكيل التوازنات المالية العالمية؟ هذا ما يجيب عنه أستاذ الاقتصاد البروفيسور مراد كواشي في الحلقة 37 من "النصر بودكاست".

تحتضن الجزائر ابتداء من هذا اليوم الفاتح نوفمبر من سنة 2022، القمة العربية التي تأتي تحت شعار "لم الشمل"، وهي القمة العادية الثالثة التي تنظمها الجزائر، لكنها تلتئم اليوم في ظرف جد حساس تطبعه حالة استقطاب دولية تكاد تكون غير مسبوقة، وأوضاع غير مستقرة في العديد من الدول العربية، الأمر الذي يجعل من قمة الجزائر فرصة حقيقية لتعزيز آلية العمل العربي المشترك وتجاوز الخلافات من خلال التركيز على نقاط التوافق.

وتستضيف هذه الحلقة من النصر بودكاست، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عبد القادر سوفي، لمناقشة أهمية القمة  العربية في الجزائر وما يمكن أن تحققه في الظرف الجيو سياسي الراهن.

أصدرت جامعة ستانفورد الأمريكية مؤخرا، تصنيفا لأفضل الباحثين في العالم، تضمن باحثين جزائريين. و ركّز التصنيف على معيار التأثير من خلال الاستشهادات، بدلاً من عدد المنشورات العلمية، وتم الاعتماد فيه على مؤشر آش أو آيتش أندكس لقياس الإنتاجية والاقتباس.

وتوفر قاعدة بيانات مثل "سكوبس"، أو الباحث العلمي لغوغل سكولر، "مؤشر إتش" الخاص بكل باحث ويتم عبرهما نشر آلاف الأبحاث العلمية على غرار ما نجده أيضا في منصة "ريسرتش غايت" المعروفة وسط الباحثين، بالمقابل، يعتمد التصنيف الدولي لفهرس "ألبير دوجر العلمي" على قياس إنتاجية العلماء استنادا إلى أبحاثهم ذات الأثر، شريطة أن يحظى أي بحث بعدد اقتباسات لا تقل عن عشر مرات.

هذه الاختلافات في التصنيفات، أثارت نقاشا وسط الباحثين أنفسهم حول المعايير المعتمدة في التنصيف ومدى إنصافها للباحث، فهناك من يرى مثلا أن "غوغل سكولر" أو "سكوبيس" لا يعطيان إحصائيات دقيقة، إذ أن بعض الباحثين لا ينشئون صفحات على هذين المنصتين، أو يجعلونها غير مرئية، كما أن توجد مجالات نسبة الاقتباسات فيها أقل من غيرها.

لمناقشة هذا الموضوع يستضيف "النصر بودكاست" البروفيسور مرواني سليمان، الباحث في الهندسة الكيميائية وهندسة الطرائق بجامعة صالح بوبنيدر بقسنطينة، وهو واحد من الجزائريين الذين تم تصنيفهم مؤخرا من طرف جامعة ستانفورد، ضمن قائمة أفضل الباحثين في العالم بالاعتماد على معيار الاستشهادات.

اتخذت الجزائر في الآونة الأخيرة، قرارات تتعلق باستيراد المركبات ، وتم فتح المجال أمام المواطنين لاستيراد السيارات التي يقل عمرها عن ثلاث سنوات، كما أعلنت السلطات العمومية عن قرب الانتهاء من صياغة دفتر شروط جديد يعالج الاختلالات المسجلة في المنظومة السابقة لنشاط استيراد وبيع السيارات بكيفية تحمي الاقتصاد الوطني من الممارسات غير الشرعية.

وقد صدر في 15 جانفي 2018، مرسوم تنفيذي يحدد تنظيم مراقبة مطابقة المركبات وكيفيات ممارستها، من ذلك تكليف خبراء المناجم بممارسة صلاحيات السلطة العمومية المتعلقة بمراقبة المركبات المستوردة والجديدة، للتحقق من مطابقتها للمواصفات التقنية التنظيمية المعمول بها.

ويستضيف هذا العدد من النصر بودكاست السيد أحمد بوزيدي وهو رئيس الجمعية الجزائرية للخبراء المعتمدين في مطابقة المركبات، للتطرق إلى آليات مراقبة المركبات المستوردة المستعملة والجوانب التقنية التي ينبغي توفرها.

يحيي العالم أكتوبر الوردي وهو شهر التوعية حول سرطان الثدي، وفي الجزائر تُسجل حوالي 50 ألف إصابة جديدة بالسرطان سنويا، حيث تُعد سرطانات القولون والرئة والبروستات الأكثر انتشارا لدى الرجال، فيما يتصدر سرطان الثدي والقولون والغدة الدرقية وعنق الرحم، الإصابات وسط النساء.

وقد أعلنت الجزائر عن إعادة تفعيل الصندوق الوطني لمكافحة السرطان بهدف التكفّل الأمثل بالمصابين، من خلال تجهيز مصالح العلاج بالأشعة واقتناء مسرعات جديدة وتوفير الأدوية، كما أعلِن عن برنامج وطني ثان لمكافحة السرطان.

في مقابل ذلك، تشهد حالات الإصابة بالسرطان تزايدا بالجزائر في غياب أرقام دقيقة عن عدد الوفيات، ويربط خبراء هذا الارتفاع بتغير النمط الغذائي للسكان وبالعوامل البيئية والوراثية، لكن إلى أين وصلت العلاجات والتقنيات الجديدة التي يعمل العلماء على تطويرها حول العالم وما مستقبل العلاج المناعي بوصفه علاجا ثوريا؟

هذا ما يجيبنا عنه الدكتور يوسف محلو، الأستاذ والباحث في الكيمياء الطبية بجامعة "كارديف" ببريطانيا، والذي تحصل سنة 2014، مع فريق من العلماء البريطانيين، على براءة اختراع بعد اكتشافهم مركبات جديدة قادرة على قتل خلايا السرطان.

بعبارات مدوية هزت قصر الأمم بنادي الصنوبر في الجزائر العاصمة، أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وثيقة الاستقلال، التي خُطت بقلم شاعر الإنسانية محمود درويش لتُعلن للعالم أجمع قيام دولة فلسطين.

كان ذلك في الخامس عشر من شهر نوفمبر من عام 1988، في ختام أعمال دورة المجلس الوطني الفلسطيني الذي احتضنته الجزائر، فكانت الجزائر أول بلد يعترف بدولة فلسطين التي لا يزال شعبها في الداخل المحتل وفي الشتات، متمسكا بالاستقلال وحق العودة.

اليوم وبعد 34 عاما عن هذا الإعلان التاريخي، تقود الجزائر مساع لانضمام فلسطين كدولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة، وتستعد خلال شهر أكتوبر الحالي، لاحتضان لقاء المصالحة الوطنية بمشاركة 13 فصيلا فلسطينيا، من أجل توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام، قبل انعقاد القمة العربية في الجزائر شهر نوفمبر.

الزميل عبد الحكيم أسابع أجرى حوارا مع سفير دولة فلسطين لدى الجزائر، فايز أبو عيطة، تطرق فيه للدور التاريخي للجزائر في الدفاع عن القضية الفلسطينية وثباتها في مواجهة موجة التطبيع، كما نثير مبادرتها للم شمل كافة الفصائل وإنهاء حالة الانقسام.

أطلقت الجزائر الإحصاء السادس للسكن والسكان، حيث يمتد بين الخامس والعشرين سبتمبر والتاسع أكتوبر من سنة 2022. هذه العملية التي تأتي بعد 14 سنة عن آخر إحصاء عام، جُند لها أكثر من 52 ألف عون مكلف بالإحصاء و حوالي 8 آلاف مراقب، كما سيتم جمع بياناتها رقميا لأول مرة.

ويؤكد القائمون على الإحصاء العام، أنه يكتسي أهمية بالغة، كونه يسمح بمسح المؤشرات الاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية، وبالتالي الحصول على قاعدة بيانات ثرية، تعطي صورة دقيقة للسياسات العامة المتخذة مستقبلا، لاسيما من حيث التكفل الأنجع بالحاجيات المتزايدة للسكان وتحسينِ الخدمة العمومية.

الزميل عبد الحكيم أسابع، التقى بالمدير العام بالنيابة للديوان الوطني للإحصائيات، يوسف بعزيزي، وتحدث معه عن أهداف الإحصاء، دوره في التنمية المحلية، وآليات استغلال بياناته مستقبلا، وذلك في العدد الأول للموسم الثالث من بودكاست النصر.

وصل عدد النساء اللواتي يسيرن مؤسسات اقتصادية خاصة في الجزائر، إلى قُرابة 14 ألف امرأة، ينشطن خصوصا في المجالات الخدماتية ويتركزن في المدن الكبرى. هذا الرقم وإن بدا ضئيلا مقارنة بالطاقات النسائية الموجودة، إلا أنه يعبر عن تطور يشهده عالم ريادة الأعمال النسائية في الجزائر، ويُترجِم الجهود المتواصلة لتعزيز قدرات المرأة الجزائرية التي صنعت نماذج ناجحة صُنفت في الأعوام الأخيرة ضمن قائمة مجلة "فوربس" الخاصة بأقوى سيدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من بالرغم الصعوبات، وهنا تبرز على نحو خاص القيود الاجتماعية والثقافية.

لمناقشة أبعاد هذا الموضوع يستضيف النصر بودكاست في العدد الأخير من الموسم الثاني، شذى الإسلام منال بن محسن، ناشطة نسائية أسست حاضنة الأعمال "أنتروجاكس" وهي اليوم المديرة التقنية لبرامج وحلول الاستدامة بشركة "بيكر هيوز" التابعة لشركة "جينيرال إلكتريك" الأمريكية.

في هذا العدد من النصر بودكاست، نستضيف الباحث الجزائري الدكتور محمد لاشمي، الذي يشغل منصب رئيس جامعة رايرسن بكندا.

الدكتور لاشمي الذي يعتبر أول عربي يرأس جامعة في كندا والذي صُنف العام الماضي ضمن قائمة أكثر 50 شخصا نفوذا في مدينة تورونتو، يجيب في هذه الحلقة عن أسئلتنا حول علاقة الجامعة بمحيطها الاقتصادي والتخصصات الجديدة التي يفرضها هذا العصر، كما يحدثنا عن الكفاءات الجزائرية بكندا ويوجه رسالة للشباب الجزائريين غداة ستينية الاستقلال.

يعمل الكِندي رزيق كباحث في ما بعد الدكتوراه بمختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد لاحظ كغيره من الجزائريين المغتربين الذين قضوا الأشهر الأخيرة في الجزائر، أن كابوس انقطاع الانترنت قد بدأ يختفي وربما سيصبح قريبا شيئا من الماضي، وذلك بفضل ربط عدة نقاط من الوطن بشبكة الألياف البصرية التي توفر تدفقا عالٍ للانترنت.

يستضيف هذا العدد من النصر بودكاست، الدكتور الكِندي رزيق، خريج جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، ليخبرنا كيف يعتقد أن تحسن جودة الانترنت في الجزائر يمكن ينعكس بالإيجاب على مسعى التحول الرقمي وما يأتي به هذا التحول من ازدهار لمناخ الأعمال والتطوير، كما يحدثنا عن التحديات المنتظرة في عالم أصبح قرية صغيرة تقترب كل يوم من ثورة الجيل الثالث للويب.

تحظى المذكرات والسير الذاتية والشهادات الشفوية، بالكثير من الاهتمام عند صدورها، خصوصا تلك التي تُعنى بتاريخ الثورة وذاكرة الاستقلال، وتخص شخصيات وطنية بارزة، على غرار شهادات مجاهدين من أمثال زهرة ظريف وياسف سعدي، ومذكرات لأسماء بِثقل لخضر بن طوبال وعلي كافي، وذلك لما يمكن أن تحمله من معطيات جديدة، وما قد تفجره من حقائق قد تعيد ترتيب مسار الأحداث.

مع ذلك فإن جدل الذاتية كثيرا ما يرافق هذا النوع من الشهادات التاريخية، التي تعد أيضا تجارب شخصية قد تحمل بعض المبالغة وتجانب الحقيقة، وهو تحديدا ما يطرح السؤال حول جواز تصنيف المذكرات والشهادات والسير كمصادر للتأريخ، و مدى إمكانية الاستعانة بها في عملية الكتابة التاريخية، ويجرنا أيضا للاستفسار عن آليات إخضاعها للمنهج العلمي ومحاولة معرفة معيار الكتابة والسؤال عن هوية كاتب المذكرات التاريخية، وما إذا كانت هذه المادة تصلح كمرجعية لإثراء ملف الذاكرة؟

هي إشكالية نطرحها في عدد هذا الأسبوع من بودكاست النصر، رفقة ضيفتنا المختصة في التاريخ الحديث والمعاصر بالمركز الوطني للبحث في الانثروبولوجيا حليمة مولاي

روائح زكية تخاطب حواسك، ونكهات ومختلفة تبعث في النفس شعورا بالسعادة، حلو، حار أو حامض، لا يختلف اثنان على أن المطبخ الجزائري يعد من أفخم وأعرق المطابخ في العالم نظرا لتنوعه وثراء مكوناته، بدليل أن موسوعة "تيست أطلس"، صنفته مؤخرا على أنه الألذ عربيا و الثاني إفريقيا و السادس والعشرون عالميا.

هو نتائج توليفة من التوابل الثقافية و الاجتماعية التي مزجتها بعناية حضارات كثيرة تعاقبت على هذه الأرض، بداية بالنوميديين الذين طوروا الزراعة و تركوا لنا إرثا مطبخيا غنيا هو الكسكس المصنف كالتراث العالمي من قبل اليونيسكو.... ويكمن سر هذه الأكلة في مزيج اللحوم والخضر التي تعد مكونات رئيسية في قوائم طعام الجزائريين، وذلك نظرا لطبيعة المنطقة و تقاربها مع دول حوض المتوسط، وهي تتبيلة ثقافية و جغرافية شكلت بالعموم هوية المطبخ الجزائري الذي ستحدثنا عنه ضيفة هذا العدد من بودكاست النصر، المهندسة الزراعية و الشاف ياسمينة سلام.

حمل العام 2022، رياح التغيير على المستوى العالمي ، حيث أفرزت الحرب في أوكرانيا  والزلزال الذي رافقها في العلاقات الدولية معطيات جديدة، قد تصب في فائدة الجزائر اقتصاديا خصوصا مع تزايد الطلب على الغاز و ارتفاع سعر برميل النفط.

وعليه تطرح تساؤلات جوهرية حول سبل استغلال التحولات الدولية، لتحريك عجلة الاقتصاد بما يمكن من تحقيق الأمن الغذائي و تعزيز الاستثمار في مختلف القطاعات، و التموقع بشكل أفضل إقليميا، خاصة وأن الجزائر تمتلك الكثير من الأوراق الرابحة التي تضعها في قلب رهانات كبرى بوصفها مفتاحا لا غنى عنه لدخول القارة الإفريقية التي تعتبر مستقبل الاقتصاد العالمي.

لطالما أثار كوكب المريخ اهتمام العلماء وفضول الإنسان، وقد بدأ استكشافه في ستينيات القرن الماضي وتمت ملاحظته في السماء منذ العصور القديمة. فظهر في الثقافة والفنون وحيكت عنه كثير من قصص الخيال العلمي، بينما بقي سؤال أزلي قائما، "هل توجد حياة على سطح المريخ"، ثم ما حقيقة "البوابة" الغامضة التي نشرتها وكالة "ناسا" مؤخرا؟

هذا ما يجيبنا عنه عالم الفيزياء الجزائري البروفيسور نور الدين مليكشي، الذي عمل منذ أزيد من 10 سنوات ضمن فرق استكشاف الكوكب الأحمر مع وكالة "ناسا"، والذي يوجه رسالة خاصة في نهاية هذه الحلقة من "النصر بودكاست".

احتفت الجزائر يوم 19 ماي بذكرى يوم الطالب التي يستذكر فيها الجزائريون الدور البارز للطلبة في ثورة التحرر ضد المستعمر الفرنسي.

غداة الاستقلال لم يكن عدد الطلبة يتعدى 1800 ألف طالب، واليوم أصبح عدد المتخرجين سنويا من الجامعات الجزائرية يقدر بـ 250 ألف طالب، فما هي التحديات المنتظرة اليوم من الطالب الجزائري والعالمُ من حولنا يشهد تطورات متسارعة وغيرِ مسبوقة على جميع الأصعدة، وكيف يمكنه أن يكون صانعا للازدهار الاقتصادي والعلمي في مجتمعه؟

هذا ما يجيبنا عنه ضيف هذا العدد من النصر بودكاست، الدكتور نسيم محمدي الباحث في مجال البصريات والخلايا الشمسية بجامعة ستوكهولم، وهو أيضا أستاذ محاضر في الإلكترونيك والكهرباء والطاقات المتجددة في المدرسة العليا للأساتذة بالأغواط.

ذات صبيحة أربعاء من شهر ماي، تعالت صرخات مذعورة لزملاء الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة وهم يطلبون الإسعاف بعد تعرضها لطلق ناري من قناص إسرائيلي داخل مخيم جنين، لكن الموت كان أسبق، فقد سقطت شيرين شهيدة للمهنة وللقضية، في جريمة مروعة عرّت آخر ورقة توت كانت تغطي همجية الاحتلال وفضحت مرة أخرى آلة الدعاية الغربية والمنظمات دولية المنحازة للكيان الصهيوني.

في هذا العدد الخاص من النصر بودكاست، والذي يتزامن مع الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة، تركنا الكلمة لمراسل التلفزيون الجزائري بقطاع الغزة الصحافي الفلسطيني وسام أبو زيد، ليحكي قصة اغتيال و وجع وقضية. قضية لن تموت مهما حاول المحتل قتلها.

كان الشاب بوزيد سعال يحمل العلم الجزائري عندما خرج صبيحة الثامن ماي من سنة 1945 إلى مدينة سطيف للاحتفاء سلميا بانتصار الحلفاء على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية ولمطالبة فرنسا بالوفاء بوعودها في منح الجزائريين حريتهم نظير مشاركتهم في الحرب.

في غمرة تلك الاحتفالات التي شارك فيها المعمرون، منع شرطي فرنسي بوزيد سعال من رفع العلم وأطلق عليه الرصاص ليرديه قتيلا وتبدأ من هنا سلسلة اعتداءات وحشية وصلت إلى خراطة و قالمة ثم توسعت إلى كامل الجزائر مخلفة آلاف الشهداء، في واحدة من أكثر الجرائم وحشية في العصر الحديث، والتي مهدّت لإحدى أعظم ثورات التحرر في العالم، ثورة نوفمبر المجيدة.

في هذه الحلقة التي تتزامن مع إحياء الذكرى السابعة والسبعين لأحداث 8 ماي، يستضيف النصر بودكاست المؤرخ والباحث الجزائري توفيق بن زردة ليحدثنا عن فظاعة هذه المجازر وعن العدد الفعلي لشهدائها كما نثير معه بعدها السياسي ودورها في تفجير الكفاح المسلح ضد المستعمر الفرنسي.

تعتبر الجزائر من أكثر دول العالم ثراء من حيث طاقتها البشرية الخلاقة التي توفر كل ظروف الانتقال إلى اقتصاد المعرفة، وهو مفهوم توسع في القرن الواحد والعشرين، مبني على دعم الابتكار والبحث، وتوفير حلول لتحديات سوق الأعمال في عالم صار أكثر اعتمادًا على رأس المال الفكري والمهارات، ويشهد تغيرات مستمرة في متطلبات سوق الشغل.

وعلى مدى العقود الماضية ظلت الجزائر تنتج المعرفة للغير، ما دفع بالسلطات العليا في البلاد مؤخرا، إلى اتخاذ إجراءات تسمح بالانتقال إلى اقتصاد المعرفة بما يساهم في زيادة النمو الاقتصادي، من خلال العمل على تحسين مناخ الأعمال للمؤسسات الناشئة وتسريع عمليات الرقمنة وزيادة الإنفاق على البحث والتطوير و وضع آليات تسمح بإشراك حقيقي للكفاءات العلمية المقيمة في الخارج.

لمناقشة هذه النقاط وأخرى يستضيف هذا العدد من النصر بودكاست الدكتور حمزة لبيض وهو باحث جزائري في الفيزياء الفلكية والذرية والجزيئية بجامعة أوكسفورد في إنجلترا.

تشهد الجزائر منذ مطلع شهر مارس  من سنة 2022 تراجعا قياسيا في أعداد الإصابة اليومية بفيروس كورونا، وصل إلى 0 حالة، في مؤشر يبدو مطمئنا وهناك من يرى أنه يمهّد ربما لنهاية الجائحة. في مقابل ذلك تعيش الصين ودول أوروبية ارتفاعا مقلقا في حالات الوفيات الناتجة عن الفيروس بينما لم يصدر عن منظمة الصحة العالمية بعد، أي تصريح بأن الخطر قد زال، فما هو رأي العلماء في هذا الأمر وهل يجوز لنا القول إن الجزائر صارت بمنأى عن الخطر؟

هذا ما يجيب عنه الطبيب الجزائري الدكتور يحيى عبد المؤمن مكي اختصاصي علم الفيروسات و المستشار السابق بمنظمة الصحة العالمية.

رصد علماء أبعد مجرة عن كوكب الأرض بأزيد من 13 مليار سنة ضوئية وتكون قد تشكلت بعد 300 مليون سنة بعد الانفجار العظيم. هو اكتشاف وصفه فلكيون بالمدهش وتتجدد معه الكثير من الأسئلة الجدلية عن الأدلة العلمية التي تثبت وجود الحياة خارج الأرض وعن أسرار الانفجار العظيم ونشأة الكون وعلاقة كل ذلك بنظرة الإسلام للكون. 

 لمناقشة كل هذه الأسئلة، يستضيف النصر بودكاست في عدده الجديد، العالِم والمفكر الجزائري البروفيسور نضال قسوم وهو باحث سابق في وكالة "ناسا" يشغل حاليا منصب رئيس قسم الفيزياء في الجامعة الأمريكية بالشارقة، كما أنه متخصص في نشر الثقافة العلمية وتبسيط العلوم في العالم العربي والإسلامي.

يعود إليكم "النصر بودكاست" في موسم جديد يتزامن مع شهر رمضان، حيث نناقش فيه ظاهرة "حمى الشراء" أو اللهفة لشراء أكبر قدر من السلع الأساسية وحتى الكمالية، بما يؤدي إلى نفادها مهما كان حجم العرض كبيرا، وهي مشكلة تفتح الباب أمام المضاربة وتخلُق الندرة، فكيف نفهم هذا السلوك الاستهلاكي و ما الذي يجعل وعي المستهلك مهما هنا، ثم كيف يمكن تحقيق هذا الوعي؟

ترتبط فكرة التقاعد في أذهان الكثيرين، بالراحة و التحرر من قيد الوظيفة، لكنه يعد أزمة وجودية في نظر من  يرفضون تقبله لأسباب يقول أخصائيون، بأنها مرتبطة بشخصية الفرد و بظروف التقاعد في بلادنا و بعوامل نفسية عديدة، فالتقاعد يعد من مؤشرات التقدم في السن أو بداية لمرحلة الشيخوخة وما يرافقها من تراجع في الصحة الجسدية، وقد يكون انتظارا محتوما للموت في نظر البعض وهو تحديدا ما يعزز حالة الإنكار لديهم، فمنهم من يعانون من الاكتئاب ومنهم من يعمدون إلى ممارسة وظائف أو أعمال أخرى تبقيهم منشغلين وتحفظ بريستيجهم.

الأخصائي النفساني الرئيسي بمستشفى سطيف الأستاذ مليك دريد يجيب.

وجد المؤرّخون والإنثروبولوجيّون في الثياب مادّة دسمة بيّنت بأنّ اللّباس أكثر من مجرد واق من البرد أو الحرّ أو ساترا لعورة بل هو لغة قد تكون حسب السيميائيّين أبلغ من الكلمات أحيانا.

فكيف تعبر ملابسنا عنا؟ و كيف أثرت الموضة على حياتنا وعلى هويتنا الثقافية؟ خصوصا وأنها وجه من أوجه العولمة أسئلة يجب عنها الدكتور نور الإسلام غدار باحث في علوم الإعلام و الاتصال و السيميولوجيا.

تعتبر أشعة الليزر أحد أهم اكتشافات القرن العشرين، وقد تم توظيفها على نطاق واسع في الطب والصناعة وحتى في المجالات النووية و الأمنية، فيما يعد الليزر العضوي من أكثر التقنيات الحديثة التي تثير اهتمام العلماء، و من بينهم الباحثة الجزائرية الشابة، البروفيسور فاطمة بن شيخ، التي تحدثنا عن الأبحاث التي قامت بها في اليابان حول الليزر العضوي وتخبرنا عن أهم تطبيقاته وكيف سيغير مستقبل الصناعات الالكترونية.

تناقش هذه الحلقة، الإرشاد المهني بمفهومه الحديث، حيث تحدثنا سلمى بكوش وهي صانعة محتوى متخصصة في التوجيه المهني، عن علاقة "المانتورينغ" بالتطور الوظيفي والدراسي للأفراد، كما تخبرنا من هم المرشِدون، أين نجدهم وكيف يمكن أن نستفيد من خبراتهم.

صارت التهديدات السيبرانية من أكبر التحديات التي تواجهها البلدان في عالم ينتقل من الحروب التقليدية إلى ما بات يُعرَف بحروب الجيل الرابع. فما هي حروب الجيل الرابع وكيف تستهدف الدول؟ يونس قرّار الخبير الجزائري في التكنولوجيات الحديثة والاتصالات يجيب

يُعوَّل على المؤسسات الناشئة كمحرك اقتصادي هام في العديد من دول العالم، و من بينها الجزائر التي استحدثت صندوقا لتمويل هذه المؤسسات و وزارة منتدبة تُعنى بها، لكن ما هي أهم التحديات التي يعيشها اليوم رواد الأعمال الشباب في الجزائر؟ بلال بوعظم، وهو طالب طب شاب أسس عدة مؤسسات ناشئة وأحد مسيري حاضنة ومسرعة المؤسسات الناشئة "تيك هيلز" يجيب.

تكشف البروفيسور حليمة بن بوزة، عالمة الأحياء الجزائرية المُصنَّفة من بين أفضل ست باحثات في إفريقيا، عن تعرّض الجزائر لنهب أصناف نادرة من البذور و الشتلات والكائنات الحية تحت غطاء البحث العلمي والسياحة، كما تتطرق إلى أهمية استحداث بنك للجينات وإلى نقاط أخرى في العدد العاشر من "النصر بودكاست".

لماذا لا يتحرك سوق الأسهم و السندات في الجزائر و ما هي الإجراءات المتخذة لتنشيطه بما يتماشى مع التطورات الحاصلة في الاقتصاد الوطني؟

مدير عام بورصة الجزائر السيد يزيد بن موهوب يجيب.

كيف نقرأ واقع المرأة الباحثة في مجالات العلوم بالجزائر و ما مدى اندماج خريجات العلوم في الحياة المهنية؟

الدكتورة أنيسة بلفاطمي الباحثة في الأمراض المعدية والعلاج المناعي للسرطان و مؤسِّسة شبكة النساء الجزائريات في مجال العلوم "ألويس" تجيب.

لكم من الوقت سيصمد كوكب الأرض في وجه التغيرات المناخية وكيف يمكن للجزائر التكيف معها و مواجهتها؟

بسمة بلبجاوي الخبيرة في البيئة و الاقتصاد الأخضر تجيب