Fadi Talks | بودكاست اطلع من راسي

الصداق أو المهر هو مبلغ من المال أو أَيّ ممتلكات أخرى، عادة ما يقدم من الزوج إلى زوجته، وهو من تقاليد الزواج في بعض الثقافات، ولكنَّ بعضَ العادات والتقاليد الْمُتَّبَعَة في بعض البلدان تنظر لهذا الأمر من زاوية مختلفة.

أما في الإسلام، فالمهر ليس سِعْرَ للعروس لأنَّ الزواجَ في الإسلام ليسَ عبارة عن بيع عروسٍ لزوجها، ولأنَّ كرامة العروس وأهلها مُصانة في ظل الإسلام.

ولكن للأسف في بعض الثقافات، أصبح موضوع المهر نوع من المفاخرة وبه شيء من التنافس. 

ونتج عن المغالاة في المهور العديد من الظواهر، منها الإعراض عن الزواج، وتفشِّي العُنوسة بين الجنسين بسبب غلاء المهور، وارتفاع التكاليف في إجراءات الزواج من الولائم والهدايا وقصر الأفراح والسفر إلى غير ذلك من التكاليف.

فهل برأيكم هذه المبالغ التى تطلب من العريس مبررة في بعض الثقافات أو لا؟

شاركونا آرائكم في صندوق العليقات.

رابط الحلقة على قناة اليوتيوب:

https://youtu.be/VM8BIEKJCBk

لا شك بأن المال يلعب دور كبير في سعادة الإنسان وبناء حياة زوجية سعيدة.  يمكن لبعض الأزواج أن يواجهوا الخلافات الكبيرة نتيجة المشاكل المالية والضائقة الاقتصادية التي قد يمرون بها... وقد تكون هذه الخلافات بسبب عدم التكافؤ المادي والمهني بين الزوجين، خصوصاً إذا كانت الزوجة وعائلتها مقتدرة مادية أكثر من الرجل.

نظرًا لظروف الحياة العصرية المعقدة، غالبًا ما نجد دخل الأسرة لا يكفي لتمويل ذلك الصرح لتحقيق أهدافه وطموحاته، ومنها تزداد الخلافات الزوجية وقد تصل إلى حد الانفصال.

برأيكم هل قبول الشريك ترتبط فعلاً بالمال وقدرته على الانفاق؟ وهل المال هو السبب الرئيس للخلافات الزوجية؟

شاركونا آرائكم في صندوق التعليقات.

أحببت أن اعطي مقدمة سريعة عن بودكاست #اطلع_من_راسي والهدف من هذا البرنامج الحواري والاهم سبب التسمية!

الضوضاء الاجتماعية (لا اعرف اذا كان هذا المصطلح مستخدم في علم الاجتماع) ولكن انا شخصياً كنت اعاني طوال حياتي من هذا النوع من المتلازمة.

اصوات الناس والاهل والاحبة، كان لها اثر سلبي جدا في حياتي الاجتماعية، والمهنية والاهم من هذا علاقاتي قبل وبعد الزواج.

هذه الاصوات المتكررة الرافضة أو المؤيدة من دون احترام خياراتي وقراراتي الشخصية.

اكتشفت المشكلة متأخراً ولكن كما يقول المثل، أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبدا.

لذلك قررت أن اتحدث عن هذه الضوضاء واسخر بعض من الوقت في انتاج هذا البودكاست الحواري على أمل ان تخرج هذه الاصوات والضوضاء من رأسي في المستقبل القريب.

وأن أعطي النصيحة لغيري من الشباب والبنات في اتخاذ قراراتهم من دون الاكتراث لما يمليه عليهم المجتمع.

لان سعادتك، تأتي بمستوى رضاك الداخلى ومن قراراتك وتحمل مسؤليتها حتى وان كانت قرارات خاطئة!

فالعبرة في التعلم من هذه الاخطاء ومن تجاربك الخاصة.