بودكاست إرث
By Mayar Jaha
هُنا بودكاست إرث
بودكاست إرثSep 29, 2021
حياة القلب الغافل
حياة القلب الغافل صعبة ومحرومة من السعادة والرضا، فهذه رسالة وحلقة لي ولك عشان نذكّر نفسنا بالنِعم الي نحنا محظوظين فيها في زمن صار يشغلنا وينسّـينا أمور كثيرة
لو كان خيراً لبقى
مو كل الناس مُقدّر أنهم يكونوا موجودين معاك طوال حياتك، وكل شخص مشي من حياتك اتأكد أنه (لو كان خيراً لبقى).. وهذا الخير والحكمة مو بالضرورة دايماً حتستوعبها وحتفهمها
من حقنا نتغير
مايحتاج تثبت للعالم قد أيش أنت إنسان جيد، المهم أنه أنت تعرف من داخلك أنك إنسان جيد طالما بتحاول
أنا ليش ضـايـع؟
لاتحس أنه الضياع شي غريب أو أنك الوحيد الضايع في هذا العالم..
ترى الحياة ما انتهت بمجرد ضياعك فيها
كيف البيئة والصُحبة بتأثر عليك؟
الصاحب ساحب وهذا ينطبق على الصُحبة وكمان على الأشياء والبيئة الي حولك..
إما حيكونوا جيدين وحيرفعوك معاهم لفوق أو حيكونوا سيئين وحينزّلوك معاهم لتحت
الإستقلالية والإستغناء عن الناس
لو كان الواحد يقدر يستقل بذاته بشكل كامل وفعلاً مستغني ومو بحاجة أحد..
كان كل واحد عاش في كوكب لحاله وانتهينا بس شي حلو لما نحس ببعض ونحس أننا موجودين ومسخرّين لبعض
الغيرة من نجاحات الناس
نجاح غيرك ما راح ينقّص منك شيء.. وأمنيتك في زوال نعمة غيرك ماراح تخليك تمتلك النعمة الي تتمناها.. ودايماً أقول لنفسي حلو لما ننجح مع بعض بدال ما ننجح على بعض
سباق عمر العشرينات
اتذكر إنه الأهداف والأماني ماهي محصورة بعمر العشرينات بس..
وكل واحد الله حيوسع عليه في أعمار مختلفة عن الثاني..
محد بيجري وراك، ولا بتاخذ جائزة على السباق هذا
الرعب من الخطأ والجهل
أكبر مدرسة حتعلمك هي تجاربك الي فشلت فيها والمرات الي اخطأت فيها..
فاتصالح مع اخطأك، وفشلك، وجهلك لأنهم أجزاء طبيعية في رحلة الحياة
مليون سيناريو
اتذكر أنه وراء كل شخص كواليس أنت ماتعرفها..
وراء كل قصة وموقف مليون سيناريو أنت ماتعرفه..
وكل واحد فينا بداخله حياة، مختلفة عن الحياة الي الناس تشوفنا بيها
في النهاية حنموت
الله ما أعطاك عمر وروح وجسد حتى تقول في النهاية "كلنا حنموت" وكأنه وجودك في الدنيا عبث وماله قيمة..
وما أعطاك حياة حتى تستسلم وتجلس مكانك وتستنى موتك
قوة التأثير
أنت مين ماكنت عندك قوة تأثير! هي في النهاية لا هي بالشهرة ولا بالغنى ولا بالمناصب..
هي بذاتك أنت! طالما أنت عايش في هذه الحياة
فخ دور البطولة
صعب انك تمثل دور البطولة دايماً، صعب انك تبغى كل شي في حياتك دايماً يصير على هواك..
وكون عارف انه في الحياة أمور ماهي من مسؤولياتك وخارجة عن سيطرتك..
فاتركها ولا تحمّل نفسك فوق طاقتك
قطار حياتك
مافي لا قطار حيفوتك ولا قطار حيتأخر عليك..
لأنه نحنا مو في قطار واحد..
كل واحد له سكّته، فامشي بقطار حياتك أنت
لي تتمنى حياة غيرك؟
لا تغرّك حياة الناس امام الشاشة ولا عُمرك تتمنى حياة أحد ثاني، مهما كنت شايفها حياة رهيبة وسعيدة..
وراء الاشياء الي تشوفها، اشياء كثيرة أنت ماتشوفها
آخر محطة
أي قرار أخذته أو ناوي تاخذه وأي مرحلة بتعيشها! ماهي آخر محطة بحياتك..
فلا تحكم على مستقبلك بالمرحلة الي أنت فيها الآن..
وحاول تستمتع بالرحلة
بداية النهاية
..كل الي انتهى كان لازم ينتهي عشان يجي الي أجمل منه
..ومهما مريت بأشياء ماكنت تتمناها، اتذكر انه
"لو اتعرضت عليك كل أقدارك راح تختار القدر الي اختاره الله لك"
الأصلح لحياتك
..أوقات أنت تتمنى شي بس الله كاتبلك شي ثاني
بس كون متأكد انه دايماً حيختار الأصلح لقلبك ولحياتك وحيرزقك الشي الأنسب ليك
الحُب والقبول رزق
عيش حقيقتك وبطبيعتك، مايحتاج تبهر أحد ولا تجري ورا أحد..
لأنه في النهاية الحُب والقبول من الله
الألم النفسي
كلنا بشر وبنتعب وبنتألم وبنحزن، وتمر علينا ظروف صعبة وقاسية..
بس الله ألطف من انه يحمّلك شيء فوق طاقتك..
اتأكد طالما الله اعطاك حمل ثقيل، فحيعطيك يد تقدر تشيل
أصوات التحطيم
..أي شخص يحطمك! اعرف أنه دا صوت الشخص لنفسه، ماهو صوتك
ودايماً أحمي أحلامك وأهدافك ولا تسمح لشخص مهو شايف نور الحياة
يخليك تعيش في ظلامه
أحلامك تستحق
..شُـد حيلك واتذكر أنه في أشياء كثيرة أنت تحبها وتبغى تحققها وتعيشها
..ومحد راح يحققها لك! غيرك
وأنه أنت ماشي في طريق حياتك! ومحد حيجي يمشيه عنك
حياة ما تشبهك
..العُمر مرة!! والواحد مايبغى يعيش بحياة وبإختيارات ماتشبهه
..ويعيش بشخصية إنسان بعيد عن حقيقته بس عشان الناس
فعِـيش بطبيعتك وبحياة تشبهك أنت
نِعم مفـقودة
..أوقات الشخص يتعلم من الأشياء إلي فقدها في حياته أكثـر من الأشياء الموجودة في حياته
..وفي النهاية مو كل منع هو منع حقيقي
وبيجي اليوم إلي تعرف فيه أنه المنع كان بالعكس عطاء لك بس بشكل آخـر
لحظة غرور
..اتذكر انه الله زي ما رزقك وأعطاك هذه النِعم، فهو قادر ياخذها منك في أي لحظة غرور
..فلا تتكبر وتشوف نفسك على غيرك، واتواضع
..لأنه ورا كل نعمة عظيمة تمتلكها، مُنعم عظيم
وعمرها ماكانت بشطارتك وقوتك أنت