ثيفاوين
By abdelmoumen mahou
محتوى صوتي تقرّبكم ذبذباته من مواضيع وأعلام ومعالم مغربية .
moumen.mahou@gmail.com
ثيفاوينNov 22, 2020
فن الروايس .. ديوان أهل سوس بلسان جوّاليها
المعروف أن المجتمعات الأمازيغية، على غرار ساكنة منطقة سوس، كانت شفهية بامتياز. في أدائهم للأغاني، اعتمد الرُّياس على العديد من الآلات الموسيقية الشعبية التي لا تزال تستخدم إلى اليوم، ومنها الرباب ولوتار بشكل خاص.
وعبّر غناء الروايس عن الجوّالين الذي يطوفون بأشعارهم، إذ أن أشعار الرياس هذه تتطور بناء على التّساجل والحوار بين أكثر من طرف.
الأندية السينمائية.. من التلقي البسيط إلى صناعة الفيلم
رفعت النوادي السينمائية بالمغرب طيلة عقود من الزمن تحدي خلق عشق للسينما لدى الجمهور، والانتقال بالمشاهد من التلقي البسيط للصورة واستهلاكها إلى قراءتها وتحليلها وصناعتها كذلك.
لقد فسحت هذه الأنوية الثقافية أمام روادها فرصة مشاهدة ابداعات سينمائية أصيلة لم تكن متاحة آنذاك، إذ تمكنوا بذلك من مواكبة تطور التيارات والمدارس السينمائية المختلفة والتفاعل مع أحدث المفاهيم والتصورات في صناعة الفيلم.
روايات المفكرين المغاربة.. الواقع بكثافة استعارية
يبدو أن صوت الباحث ينخفض دائماً مقارنة بحرارة حضوره في الأدب. لهذا، فحين يستبدل إطار اشتغاله الأصلي (الكتابة الأكاديمية) بإطار مختلف هو الكتابة الروائية، فإنما يرمي من وراء ذلك إلى توسيع نطاق تعبيره، ليشمل مجالات وجوانب لا يستوعبها الإطار الأوّل، بحكم ضوابطه العلمية.
يُتيح المستوى التعبيري للمفكّر خلق قنوات جديدة، تسمح بتمرير أفكاره، وعواطفه أيضاً، والتي تقع بحكم طبيعتها الحميمية خارج نطاق الخطاب العقلاني. لا شكّ في أن الذات بوصفها عالماً ملتبساً يكتنفه الغموض، لا شيء يناسبها كما الأدب والتخييل.
"إزران رالا بويا".. إيقاعات الريف وأهله
الملحون.. فن تراثي "فراجتو فكلامو"
الملحون فراجتو فكلامو. فن وتراث يستحق، بل ينبغي، أن يحظى بالاهتمام اللائق والأوفر خادما ومخدوما، سبيلا وهدفا في الوقت نفسه، رافدا ومجالا للاشتغال. ولا بد من تثمينه وتدوينه دراسته، ثم الإفادة منه والنهل من منهله دون إلغاء هذا أو ذاك.
محمد شكري.. شحرور ينتظر التحليق بلغة قريته
في الخبز الحافي نقل محمد شكري، الذي لم يدخل مرحلة التعليم إلا في العام 1955 بمدينة العرائش شمال المغرب، تفاصيل كثيرة من سيرة حياته في قريته بالريف. اللافت أنه تمكن من تخزين هذه التفاصيل، وربما اعتمد بشكل ما على ثقافته الشفاهية، التي تميّزَ بها أغلب المبدعين المهاجرين من المنطقة ساعتها وبعدها بسنوات.